اعترفت الشرطة الكندية اليوم أن "باتريك لاجاس" لم يكن الصحفى الوحيد الذى تم التجسس على هاتفه الآيفون خلال السنوات الأخيرة كما تم تداوله خلال الأيام الماضية، ووفقا لصحيفة "ستار" فقال الناطق باسم الشرطة الوطنية، إنهم حصلوا على مذكرات خاصة بمراقبة المكالمات الواردة والصادرة والرسائل التى تصل لهواتف ستة صحفيين منذ عام 2013، وعلى الرغم من أنه لم يتم الإفصاح رسيما عن أسماء الصحفيين الذى تجسست عليهم الشرطة الكندية خلال السنوات الماضية إلا أن هناك بعض المصادر التى أشارت إلى أسماء خمس صحفيين.
وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من ظهور تقارير تثبت تجسس الشرطة الكندية لمدة تقترب من عام على هاتف الآيفون الخاص بصحفى من جريدة "لابرس" الناطقة باللغة الفرنسية، وبررت الشركة فى ذلك الوقت هذا الأمر بأنها كانت تريد معرفة بعض التفاصيل عن الضباط الذين يتحدثون مع الصحفيين.