أعلن مسئولون فى وكالة ناسا أن تلسكوب جيمس ويب الفضائى (JWST) الأكبر فى العالم أصبح جاهزا، بعد أكثر من 20 عاما من التطوير، ومن المتوقع أن يتم تشغيله فى غضون عامين بعد إجراء عدد من الاختبارات.
وعقد "تشارلز بولدن" مدير ناسا مؤتمرا صحفيا للإعلان عن هذا الانجاز صباح أمس فى مركز جودارد للطيران الفضائى للوكالة فى ولاية ماريلاند، مؤكدا الانتهاء من تطوير التلسكوب الفضائى الذى يحوى 18 مرايا كبيرة من شأنها جمع ضوء الأشعة تحت الحمراء، ومحمية وراء درع الشمس، إذ يعتبرJWSTخلفا لتلسكوب هابل الفضائى التابع لناسا.
وقال بولدن: "اليوم نحتفل بانتهاء تطوير التلسكوب، ونحن على وشك إثبات قدرته على العمل بكفاءة".
وقال "جون ماثر" عالم الفيزياء الفلكية وكبير علماء مشروع التلسكوب "أتممنا عقدين من الابتكار والعمل الجاد، وهذه هى النتيجة، فنحن نفتح مجالات جديدة لعلم الفلك".
وأوضح ماثر فى المؤتمر أن التلسكوب سيكون أقوى بكثير من هابل لسببين رئيسيين، الأول بسبب أته سيكون أكبر تلسكوب يحلق فى الفضاء، إذ يحتوى على سبعة أضعاف مساحة الجمع الخاصة بتلسكوب هابل، أما الثانى فهى أنه مصمم لجمع ضوء الأشعة تحت الحمراء، التى تعد لا يمكن لهابل رصدها.