على مدار السنوات الماضية تمكنت مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة من تحقيق نجاح كبير حول العالم، وأصبحت تلعب دورا مهما فى حياة أغلب المستخدمين، وهو السبب الذى جعلها لها قوة تأثير قوى، ولكن هذه الحقيقة لم تتناسب مع بعض الحكومات، حيث عملت عدد من دول العالم على ملاحقة تلك المواقع بشكل مستمر، وكانت تركيا على رأس تلك الدول المعادية "للسوشيال ميديا" وحجبتها فى مناسبات سابقة متعددة ولأسباب مختلفة، وفيما يلى نرصد أبرز الأسباب التى دفعت الحكومة التركية لاتخاذ قرار ضد مواقع التواصل الاجتماعى.
- خوفا من الانتقادات
بعد إقالة أكثر من 10 قياديين من حزب الشعوب الديمقراطى الموالى للأكراد مساء أمس، قررت الحكومة التركية منع المواطنين من الوصول إلى تويتر" و"فيس بوك" و"يوتيوب" و"إنستجرام" وتطبيق "واتس آب"، وقال المراقبون هناك إن هذه الخطوة تأتى لمنع المستخدمين من إحداث ضجة على هذا الحدث.
- الانفجارات
فى وقت سابق من هذا العام أصدرت محكمة أنقرة قرارا بحجب موقعى التواصل الاجتماعى، فيس بوك وتويتر، وهذا بعد تداول صور انفجار ضخم هز العاصمة التركية، وأسفر عن مقتل 34 وإصابة العشرات، وكانت الحكومة التركية لا تريد نشر تلك الصور.
- المظاهرات
خلال العام الماضى تم تنظيم مجموعة من المظاهرات ضد النظام التركى، وهذا الأمر كان سببا كافيا يدفع المسئولين فى تركيا لاتخاذ قرار بحجب مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة فيس بوك وتويتر بشكل مؤقت حتى تنتهى الأحداث.
- الانقلاب
محاولة الانقلاب التى حدثت فى تركيا منذ عدة أشهر ماضية سمع عنها العالم أجمع، وكان من أولى الخطوات التى تم اتخاذها كرد فعل للأزمة هو منع المواطنين هناك من الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعى بأنواعها المختلفة.