المسئولون الأميركيون قلقون من محاولة روسيا المزعومة للتأثير على الانتخابات الرئاسية القادمة، والتى يمكن أن تمتد إلى التصويت نفسه، وقال مصدر كبير فى الاستخبارات لموقع "بى سى نيوز" إن الهاكرز التابعين للجيش الأمريكية مستعدون لشن هجمات ضخمة واختراق البنية التحتية الحيوية الروسية (بما فى ذلك أنظمة القيادة، وشبكة الكهرباء والاتصالات) إذا كان هناك دليل على نية روسيا فى تعطيل الانتخابات أو التدخل فيها بأى شكل من الأشكال.
وذكر التقرير أن الولايات المتحدة لا تتوقع مثل هذا الانتهاك من قبل روسيا، ولكنها مستعدة فى حال حدوث أى تدخل فى الانتخابات القادمة، وحتى الآن من غير الواضح قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على تنفيذ ما تهدد به، ولكن هناك العديد من التقارير، التى تحدثت عن تطور الجيش الإلكترونى الأمريكى فى العديد من المواقف السابقة سواء مع روسيا أو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على الإنترنت.
وتأتى تخوفات الولايات المتحدة الأمريكية من تدخل روسيا لنشر تسريبات كاذبة ومعلومات وهمية التصويت فى محاولة للتأثير على الانتخابات فى اللحظة الأخيرة، وهذا قد يكون من الصعب إيقافه والتعامل معه لضيق الوقت.