قالت "شيريل ساندبرج" مديرة العمليات داخل شركة فيس بوك خلال المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس، إن على المستخدمين مكافحة الإرهاب على الشبكة الاجتماعية، وردا على سؤال حول ما يمكن أن تقوم به فيس بوك لمحاربة تجنيد الدولة الإسلامية لمستخدمى الموقع، وبث خطاب الكراهية على شبكة الإنترنت.
وأكدت "ساندبرج" أنه من المستحيل تقريبا منع المشاركات التى تبث العنف على فيس بوك، لأن بمجرد حذف أحدهم يتم كتابة عشرات من العبارات التى تبث الكارهية، لكنها قالت إن أفضل طريقة لمحاربة تلك الدعاية على فيس بوك هى إغراق الصفحات بالتسامح ورسائل الأمل، بالإضافة إلى الانضمام للصفحات المعادية للسلام ونشر روح التسامح عليها.
محاربة التطرف على فيس بوك
وفقا لما جاء على صحيفة "جارديان" البريطانية فقالت "شيريل ساندبرج"، إن هذه الطريقة نجحت فى عدد من دول العالم، وتم نشر روح التسامح بشكل أوسع بين المتطرفين، وهذه التصريحات تأتى وسط انتقادات كبيرة تعرض لها موقع فيس بوك لفشله فى اتخاذ إجراءات صارمة ضد خطاب الكراهية على الشبكة، بالإضافة إلى تخوفات مستمرة بشأن استخدام الجماعات الإرهابية لوسائل الإعلام الاجتماعية فى التواصل ونشر الأفكار، وهذا ما دفع فيس بوك بالتعهد فى وقت سابق من هذا الأسبوع بإنفاق أكثر من مليون يورو لدعم المنظمات غير الحكومية فى مواجهة خطاب الكراهية.