لم يتبق سوى يوم واحد على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتحديد رئيس الولايات المتحدة القادم بعد شهور طويلة من التحليل والكثير من التوقعات، فلم يتبق أمام الأمريكيين سوى ساعات قليلة للخروج والتصويت، وقالت مصادر بالمخابرات الامريكية لشبكة إن بى سى أن عددا من الأجهزة الأمنية الحكومية على استعداد للكشف، والدفاع إذا لزم الأمر ضد أى محاولات روسية للتأثير على الانتخابات هذا الأسبوع.
ووفقا للتقرير، فإن البيت الأبيض كان يعمل مع وكالة الأمن القومى، ووزارة الدفاع ووكالة المخابرات المركزية وغيرها من الوكالات لضمان حملات التضليل من الانتشار ومنع أى نوع من الهجمات الرقمية الموجهة للانتخابات من الحدوث.
ووفقا للموقع الأمريكى BGR وقال مسئولون أمريكيون لشبكة بى سى نيوز إن حكومة الولايات المتحدة تعتقد أن هاكرز من روسيا أو فى أى مكان آخر قد يحاولوا التلاعب بالانتخابات الرئاسية، لذا فهم يبذلون جهدا غير مسبوق لمواجهة التدخل على الشبكة العنكبوتية.
فعلى سبيل المثال، يخشى المسئولون من إطلاق وثائق مزورة تورط أحد المرشحين فى فضيحة دون حصول وسائل الإعلام على وقت للتحقق من الحقيقة، فحتى الآن، هناك عدد من الوثائق التى نسبت إلى الروس التى تهاجم الديمقراطيين وتفضل ترامب.
ويضيف التقرير أيضا أن الأخبار المضللة والمفبركة يمكن أن تنتشر بسرعة لا تصدق، فالمسئولين بوزارة الدفاع سيكونوا على حالة تأهب قصوى هذا الأسبوع، كما يعتقدون أن الهجمات التى تعرض لها الإنترنت فى أكتوبر تجربة لما قد يحدث غدا.
فى حين قال مسئولون متعددون بالمخابرات لشبكة إن بى سى أنه ليس لديهم تحذيرات محددة عن هجوم يوم الانتخابات، ويقولون أيضا أنهم يعتبرون تعطل الإنترنت من الجمعة 21 أكتوبر، تجربة زتهديد لما قد يحدث يوم الانتخابات.