مع بداية اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، والتى سيختار فيها الأمريكيون بين مرشح الحزب الجمهورى "دونالد ترامب" ومرشحة الحزب الديمقراطى "هيلارى كلينتون"، توجهت أنظار العالم أجمع على مواقع الإنترنت لمتابعة الحدث، لكن مع الساعات الأولى أصبح اعتماد المستخدمون فى الحصول على أحدث الأخبار والمستجدات التابعة للانتخابات يتركز على مواقع التواصل الاجتماعى بدلا من المواقع الإخبارية، وهذا بفضل الأدوات والخدمات الجديدة التى خصصتها تلك المواقع للاستفادة من هذا الحدث الضخم.
- البث المباشر
دخلت فيس بوك وتويتر سباق مع بداية الانتخابات الأمريكية من أجل الحصول على أكبر عدد مشاهدات لمقاطع الفيديو والبث المباشر للأحداث الخاصة بالانتخابات من خلال مواقعهم والتطبيقات الخاصة بهم، وهو الأمر الذى تراهن عليه فيس بوك من أجل الاستعداد لجذب الإعلانات لخدمة البث المباشر، فى محاولة للتغلب على الأزمة المتوقعة.
- متابعة الاخبار
اعتمد الأمريكيون وسكان أغلب دول العالم اليوم على مواقع التواصل الاجتماعى بشكل كبير من أجل متابعة الأخبار الخاصة بالانتخابات والتحليلات، إما من خلال الصفحات والحسابات الخاصة بالصحف والمواقع الاخبارية وإما من خلال متابعة المختصين وما ينشره المستخدمين، وهو الأمر الذى يساند مواقع التواصل الاجتماعى فى حربها ضد المواقع الإخبارية.
- لحظة بلحظة
حرصت كل من فيس بوك وجوجل وتويتر على تقديم خدمات لمتابعة ما يحدث فى الانتخابات الأمريكية لحظة بلحظة، حيث أعلنت جوجل عن عرض النتائج عقب إغلاق صناديق الاقتراع بشكل مفضل بـ30 لغة، وانتشرت الـlive tweets والهاشتاجات على فيس بوك التى تجمع كل ما هو متعلق بالانتخابات فى مكان واحد.