تحرص شركات التكنولوجيا طول الوقت على أن تنال رضاء مستخدميها طول الوقت من خلال توفير كل الخدمات التى يحتاجون إليها بشكل مستمر، أو حتى الاعتذار إليهم فى بعض المواقف التى تخطئ فيها هذه الشركات وفيما يلى نرصد أبرز مواقف اعتذرت بها شركات التكنولوجيا كما يلى:
*شركة مايكروسوفت:
قدم الرئيس التنفيذى لشركة مايكروسوفت "ساتيا ناديلا" اعتذارًا عما بدر منه فى حق المرأة العاملة فى قطاع التكنولوجيا، عبر رسالة بريد إلكترونى إلى موظفى الشركة، حيث أعرب عن أسفه عن قوله إنه لا يجب على المرأة أن تطالب بزيادة فى راتبها، وأن تكتفى بالثقة فى النظام المعمول به فى هذا القطاع الذى يهيمن عليه الرجل، وقد جاء هذا التصريح من ناديلا ردا على سؤال وجهته إليه عضو إدارة مجلس مايكروسوفت المتخصّصة فى مجال الكمبيوتر مارى كلاو، حول أجور ورواتب المرأة العاملة فى هذا القطاع.
*شركة سامسونج:
فيما قررت الشركة الكورية الجنوبية الاعتذار لمستخدميها على أعقاب الحوادث والإخفاقات المستمرة لسامسونج من جانب هواتف جلاكسى نوت 7، وذلك من خلال شراء صفحة كاملة داخل أكبر الصحف الأمريكية مثل "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست"، فى محاولة للحد من الأضرار التى لحقت بها عقب عملية استدعاء هواتف نوت 7 الفاشلة، وقالت الشركة فى نص الاعتذار: "عقيدتنا هى تقديم أفضل درجة من السلامة والجودة، ومؤخرًا، قصرنا فى هذا الوعد، ولهذا نأسف حقا لمستخدمينا عما مروا به"، وأضافت الشركة "سنعيد النظر فى كل جهاز من كل جانب، بما فى ذلك البرمجيات، والصناعة التحويلية وهيكل البطارية العام وسوف نتحرك بأسرع وقت ممكن، وسنأخذ الوقت اللازم للحصول على الأمور الصحيحة.
*شركة أبل:
كما قدم "تيم كوك" الرئيس التنفيذى لشركة أبل فى وقت سابق، اعتذارًا لعملاء الشركة فى الصين بعد شركة أبل بالغطرسة والجشع وعدم رضا المستهلكين عن خدماتها، ما دفع كوك لتقديم اعتذار باللغة الصينية على موقع الشركة قال فيه: "إن "سوء فهم" ربما أدى إلى التصور بأن تعامل الشركة مع العملاء الصينيين يتسم بالغطرسة"، ووعد تيم كوك بتحسين سياسة ما بعد البيع لهواتف آى فون 4 وبتحسين المعلومات الخاصة بالضمان على منتجات الشركة، كما كتب "كوك" على موقع الشركة فى الصين: "نحن ندرك أن قلة التواصل.. أدى إلى التصور بأن موقف أبل كان متغطرسا، وأننا لا نولى اهتمامًا أو أهمية لردود فعل عملائنا"، مضيفًا:"نحن نعرب عن اعتذارنا الخالص لأية مخاوف أو سوء فهم سببه ذلك للمستهلكين".