اعترفت شركة ياهو بعد وقت قصير من استحواذ فيريزون عليها فى يوليو الماضى، بتعرض خوادمها للاختراق فى عام 2014 وسرقة الهاكرز للمعلومات الشخصية الخاصة بـ500 مليون مستخدم، وسع فيريزون بتخفيض مليار دولار من قيمة صفقة شرائها بسبب هذه المشكلة، لكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أشارت الشركة فى بيان مع لجنة الأوراق المالية والبورصات فى الولايات المتحدة أن بعض موظفيها كانوا على علم بالاختراق فى عام 2014، لذا تجرى الشركة التحقيقات الآن لتقييم ما إذا كان قراصنة تمكنوا بالفعل من الوصول إلى حسابات المستخدمين.
وقالت الشركة فى وقت سابق من هذا الأسبوع "بدأت سلطات تنفيذ القانون تقاسم بعض البيانات التى أشاروا حصولهم عليها من قبل القراصنة الذين ادعوا سرقة واختراق المعلومات والبيانات بحسابات مستخدمى ياهو، وسنقوم بالتحليل والتحقيق فى ادعاء هاكر أن هذه البيانات خاصة بحسابات مستخدمى ياهو ".
ومن الواضح أن ياهو ستشارك فى هذا التحقيق، وستتحقق أيضا فى ما إذا كان قراصنة الكمبيوتر، الذين ترعاهم الدولة، طوروا كوكيز من شأنها السماح لهم بتجاوز الإجراءات الأمنية والوصول إلى حسابات بعض المستخدمين أو معلومات الحساب.