كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة Censuswide أن ثلث الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 سنة من العمر يقومون بأفعال لتغيير ما يعترضون عليه.
وعلى الرغم من استخدام الشباب موقعى فيس بوك وتويتر للتعبير عن غضبهم من نتيجة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ونتيجة الانتخابات الأمريكية، لكن وجدت دراسة أن ثلث فقط الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 سنة من العمر يقومون بأفعال لتغيير ما يعترضون عنه.
بينما 68 فى المائة من الشباب يتحدثون عن قضايا مثل القسوة على الحيوان وحقوق الإنسان سواء على الإنترنت وخارجها، فنحو 36 فى المئة منهم يقومون بفعل حقيقى لتغيير الأمر، بينما 23 فى المئة فقط نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج.
أجرت هذا المسح شركة Censuswide ضمن حملة #INOURHANDS، التى تهدف للمساعدة فى تشجيع جيل الألفية على اتخاذ إجراءات وإثبات أن التغيرات الصغيرة فى روتين حياتنا اليومية يمكن أن يكون لها تأثير كبير.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "إندبندنت" البريطانية تم تطبيق هذا المسح على 1000 شاب تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 عاما سنة، ووجدت أن الشباب يفكرون أو يناقشون تغير المناخ لمدة متوسطها 28 دقيقة، والحياة الأخلاقية لمدة 38 دقيقة وحقوق الإنسان لمدة 44 دقيقة أسبوعيا، ومع ذلك، فالشباب أكثر عرضة للحديث عن القضايا المختلفة وقضاء المزيد من الوقت فى الاحتجاج أكثر من الذين تتراوح أعمارهم بين 50-65 سنة.
ووجدت الدراسة أيضا أن النساء أكثر عرضة للمناقشة واتخاذ الإجراءات والقيام بأفعال حقيقة مقارنة مع الرجال، فكانت القسوة على الحيوان القضية الأكثر شعبية التى يتحدث عنها الشباب.