عندما استحوذت شركة إنتل علىBasisفى عام 2014 الماضى، توقع العالم أن تكون الأجهزة القابلة للارتداء هى الخطوة المقبلة للشركة الأمريكية الشهيرة، ولكن الأمور لم تتم كما تمنتها إنتل خاصة بعد ما انفجر أول جهاز للشركة مدعوم بشريحتها، وتم سحبه من الأسواق، ووفقا لتقرير من موقع "تك كرانش" الأمريكى، فالشركة قررت أن تتراجع عن عالم الأجهزة الذكية القابلة للارتداء بشكل كامل، وهو الأمر الذى يمكن أن يؤدى إلى تسريح العمالة.
ووفقا للتقرير فهناك مصادر قريبة من الشركة أكدت أن إنتل وضعت جدول زمنى للانسحاب بالتدريج من المنتجات التى يمكن ارتداؤها، وستضع قريبا خطة لتسريح العمال والموظفين، كما من المتوقع أن تتراجع عن طرح الأجهزة التى كانت تطورها خلال الفترة الماضية فى الأسواق.
وحتى الآن لم يتم الكشف عن أى معلومات رسمية من قبل شركة إنتل الأمريكية، ولكن من المقرر أن تصدر خلال الفترة المقبلة توضيح لخطتها خلال الفترة القادمة تجاه الأجهزة القابلة للارتداء.