حذر مجموعة خبراء بالولايات المتحدة الأمريكية من أن هاتف الرئيس المنتخب الجديد "دونالد ترامب" يشكل تهديدا أمنيا كبيرا للولايات المتحدة وحلفائها، فوفقا لما تمت كتابته عبر وسائل الإعلام الاجتماعية المختلفة من قبل "ترامب" نفسه أو مساعديه فتم معرفة أنه لا يزال يستخدم هاتف ذكى يعمل بنظام تشغيل أندرويد، وهذا النظام عرضة للقرصنة والاختراق بشكل كبير للغاية، حيث يمكن لأى مجموعة من هاكرز محترفين الذين يستخدمون بعض التقنيات الحديثة الوصول إلى كافة الاتصالات الموجودة على هاتف ترامب، وكذلك الكاميرا ، وميكروفون، وحتى تحديد مكانه.
ويمكن للمهاجمين القيام بذلك باستخدام بعض الخدع البسيطة مثل إجبار ترامب على النقر على رابط به فيروس من خلال تويتر أو أى منصة أخرى، وهذا الأمر الذى دفع وكالة الأمن القومى لإصدار هاتف آمن للغاية للرئيس باراك أوباما عند توليه المسئولية، حيث تم إعطاءه هاتف معدل لاستخدامه الشخصى، يقتصر على إجراء المكالمات الهاتفية.
وقال مارتن آلدرسن، المؤسس المشارك لشركة Codified Security أنه يعتقد أن الأمر نفسه سيتم تنفيذه مع الرئيس المنتخب الجديد ولكن تلك الخطوة تأخرت قليلا.
جدير بالذكر أنه بعد سبع سنوات من ولاية أوباما تمت مطالبته بتسليم هاتف البلاك بيرى الخاص به من أجل استبداله بهاتف آخر من صنع وكالة الأمن القومى، لم يكن يضم كاميرا ويسمح فقط يتحميل عدد معين من التطبيقات المشفرة.