أصدرت لجنة الرئيس باراك أوباما الخاصة بتعزيز الأمن السيبرانى الوطنى تقريرها النهائى يوم الجمعة (2 نوفمبر) والذى يتضمن سلسلة من التوصيات لتحسين الأمن السيبرانى فى البلاد، إذ تحث الوثيقة المكونة من 100 صفحة أيضا الإدارة المقبلة على جعل الأمن السيبرانى أولوية قصوى والتحرك بسرعة لتنفيذ توصياتها.
وجاء فى التقرير "بينما يصبح العالم أكثر اعتمادا على ثورة المعلومات، فإن وتيرة الاقتحامات، والاضطرابات، والتلاعب، والسرقات أيضا تتسارع، فالتقدم التكنولوجى يفوق الأمن وسيواصل القيام بذلك ما لم نغير طريقة تنفيذ استراتيجيات وممارسات الأمن السيبرانى، إذ أثارت الهجمات الأخيرة للأجهزة الاستهلاكية اليومية مخاوف استخدام البرمجيات الخبيثة، وجعلت من الواضح تماما أننا نعيش الآن فى عالم أكثر ترابطا من ذلك بكثير".
وقالت اللجنة إن على القطاعين العام والخاص أن يعملا معا لمواجهة هذه التهديدات المتزايدة، ما يشير إلى ضرورة إنشاء "تسمية" للمنتجات والخدمات التقنية لتحسين القرارات الشرائية للعملاء.
جدير بالذكر أن فى وقت سابق من هذا العام، أنشأ الرئيس أوباما لجنة من 12 عضوا لتحديد وتوفير حلول قابلة للتنفيذ لتحسين الأمن الرقمى فى البلاد.