لا يتوقف عالم التكنولوجيا عند حد معين، فنجد العلماء يخرجون علينا كل يوم بعدد من التقنيات الجديدة أو بمميزات أحدث للتقنيات الموجودة حاليًا، ولعل أبرزها وأحدثها ميزة مستشعر قزحية العين، الذي بدأت العديد من شركات التكنولوجيا الاعتماد عليه كوسيلة إضافية للتأمين والحماية والمحافظة على خصوصية المستخدمين، على ما يبدو أن المستقبل القريب سيشهد العديد من الاستخدامات المختلفة لتقنية بصمة العين والتى نرصد أبرزها كما يلى:
- هتدفع بيها مشترياتك:
حيث أتاحت العديد من خدمات الدفع الإلكتروني الاعتماد على صور السيلفى، فنجد أن شركة "ماستر كارد" الشهيرة أعلنت فى وقت سابق أنه يمكن لمستخدميها استعمال صور السيلفى أو بصمات الإصبع بدلاً من كلمات المرور التقليدية عند الشراء من خلال الإنترنت، وذلك من أجل التحقق من هويات المدفوعات، كما تقدمت شركة أمازون بطلب للحصول على براءة اختراع نظام جديد لتعريف هوية المستخدم من خلال صورة سيلفى، بحيث يتم التعرف على وجهه ودفع قيمة مشترياته بدلاً من إدخال كلمة مرور للدخول لحسابه.
-هتفتح بيها عربيتك:
تعمل حاليًا شركة "جاكوار لاند روفر" على تطوير تكنولوجيا جديدة تعمل على التعرف على هوية مالك السيارة الحقيقى من خلال خاصية التعرف على الوجه وتحليل طريقة المشى، وهذه التكنولوجيا ستتمكن من الكشف عن صاحب السيارة عندما يقترب منها وتفتح الباب تلقائيا لهم دون الحاجة إلى أى مفاتيح، وستعمل هذه التكنولوجيا عن طريق مجموعة من الكاميرات التى سيتم تثبيتها تحت نوافذ الأبواب والتى ستعمل على التقاط الفيديو والصور الثابتة لكل شخص يسير بالقرب من السيارة.
-هتفتح بيها حساب بنكى:
كما كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن بنك HSBC أتاح لمستخدميه الاستعانة بـ"السيلفى" كوسيلة لفتح حسابات جديدة فى محاولة لتبسيط عملية فتح الحسابات، إذ سيطلب من العملاء لقطة سيلفى على هواتفهم، ليبدأ البنك من التحقق منها باستخدام برنامج التعرف على الوجه قبل السماح لهم بالقيام بعمليات الإيداع والسحب، كما ستكون هناك حاجة أيضًا إلى جواز سفر أو صورة رخصة القيادة كإجراء أمنى إضافى.
-تفتح بيها موبايلك:
بدأت العديد من الشركات المصنعة للهواتف الذكية الاستعانة بماسح قزحية العين في هواتفها الذكية وذلك لمساعدة المستخدمين على فتح هواتفهم من خلاله بدلاً من الاستعانة بمستشعر بصمة الإصبع الذي بدأ في الظهور فى العديد من الهواتف الذكية، وقد عززت شركة سامسونج مؤخرًا هتفها نوت 7 بهزه الميزة قبل أن تقوم بسحبه على أعقاب الكارثة الكبيرة.