كشفت دراسة جديدة نشر نتائجها موقع "ديلى ميل" البريطانى عن أن ظاهرة Tidal braking أو كما يسميها البعض "كبح المد والجزر" ينتج عنها زيادة ساعات اليوم الواحد على الأرض، ولكن لا داعى للذعر، لأن العلماء أوضحوا أن الفرق يؤثر على اليوم على الأرض ليصل إلى 25 ساعة بعد نحو مليونى عام أو أكثر.
ويأتى الأثر السلبى الرئيسى من المد الناجم عن جاذبية القمر، حيث قالت مؤلفة الدراسة "ليزلى موريسون"، إنه مع تباطؤ دوران الأرض، مدار القمر ينمو بمعدل حوالى 4 سم سنويا، وهو الأمر الذى سيؤثر على طول اليوم مستقبلا، واجتمع باحثون فى جامعة دورهام ومكتب التقويم البحرى فى المملكة المتحدة لدراسة الروايات التاريخية للكسوف والأحداث السماوية الأخرى من عام 720BC لعام 2015 لحساب تأثير هذا الأمر على طول اليوم.
وقال العلماء، إن أقدم السجلات وجدواها فى الألواح الطينية البابلية مكتوبة بالخط المسمارى، وأغلبها وصف الظواهر، وبعد الكثير من العمليات الحسابية، اكتشفوا أن طول اليوم يتزايد بمعدل بسيط على مدار السنوات وسيصل إلى ساعة كاملة بعد 200 مليون عام من الآن.