طور مجموعة من المهندسين، تكنولوجيا جديدة للمحرك النفاث، يمكن أن تحسن كفاءة استهلاك وقود الطائرات من 4 إلى 8 فى المئة، وبدأت ناسا اختبار هذه التكنولوجيا التى تعتبر نوعا جديدا من محرك التوربينات والذى يتكون من مروحة وجزء يسمى مدخل، الذى يوجه الهواء إلى المحرك ، والمصمم لتكون جزءا لا يتجزأ من جسم الطائرة النفاثة.
وعادة ما يتم وضع المحركات النفاثة بعيدا عن سطح الطائرة، بسبب الخوف من ما يسمى الطبقة الحدودية والتى تغلف الطائرة أثناء تحليقها فى السماء، لكن هذا النوع الجديد من المحركات النفاثة يستفيد من الطبقة الحدودية بدلا من ذلك.
فبسبب قدرة الطبقة الحدودية على تدمير المراوح، كان على فريق من مركز أبحاث يونايتد تكنولوجيز وفيرجينيا للفنون التطبيقية تطوير شيء أقوى بكثير منها، كما قضى المهندسون فى مركز جلين للأبحاث فى كليفلاند التابع لناسا سنوات لتعديل نفق الرياح المرفق ليكون قادرا على احتواء النظام، لذا تعد هذه التوربينات الأولى من نوعها المصممة لاستيعاب الطبقة الحدودية لفحصها من أى وقت مضى، لذلك يجرى المهندسون مجموعة من الاختبارات للتأكد عمل هذه التكنولوجيا الجديدة.