رفع شاب دانماركى يدعى David Lysgaard قضية على شركة أبل بعد شرائه هاتف آيفون 4 عام 2011، وفى العام التالى، تحطم هاتفه، فاستبدله من شركة أبل واعتقد أنه تلقى هاتفا جديدا كبديل للهاتف القديم، لكنه اكتشف أن نموذج البديل لم يكن هاتفا جديدا بل مجرد هاتف معاد تدويره وتجديده من قبل شركة أبل.
ووفقا لموقع Appleinsider الأمريكى اعتمد القضاة على قانون البيع الدانماركى للحكم بأن شركة أبل لا يمكنها إعطاء المستخدم هاتف معاد تجديده مقابل هاتف جديد، خاصة أن قيمة إعادة البيع ليست واحدة بين الجهازين، فى حين قالت أبل باعتبارها الشركة المصنعة للجهاز الأصلى إن الأجزاء الموجودة بالهاتف الذى تم تجديده كانت جيدة مثل الأجزاء الجديدة، إلا أن القضاة لم يوافقوا على ذلك.
وحكم الثلاثة قضاة أن هاتف آيفون 4 الذى يحتوى على أجزاء معاد تدويرها أو أجزاء مجددة، لا يمكن اعتباره جديدا، وإذا كان الهاتف ليس جديدا، فإنه لا يلبى توقعات العملاء، من ناحية أخرى، لم تذكر المحكمة أن الهاتف قد استخدم بالفعل من قبل Lysgaard قبل تسليمه لأبل، لذا تخطط الشركة الأمريكية للاستئناف.
ولم تكن هذه المرة الأولى التى يرفع فيها أحد المستخدمين دعوى على شركة أبل بسبب نفس الشىء، إذ قدم مستخدم من الولايات المتحدة دعوى ضد أبل، مؤكدا حصوله على نسخة معاد تدويرها، لذا فالهاتف الذى حصل عليه يعد بمثابة وحدة مستعملة تم تعديلها لتظهر كالجديدة.