لم تعد دول العالم الكبرى تشن حروبها ضد بعضها باستخدام الأسلحة الثقيلة والطائرات، بل خلال السنوات القليلة الماضية ظهرت أنواع حديثة من الحروب الباردة التى تعتمد على التكنولوجيا بشكل كبير، وشن الهجمات الإلكترونية أمر أصبح متبادل بين كبرى دول العالم، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وعلى مدار عام 2016 الذى يقترب على الانتهاء اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية روسيا والهاكرز التابعين لها عدة مرات بشن هجمات إلكترونية ضد أجهزتهم المختلفة، وفيما يلى نسلط الضوء على أبرزها.
- الحزب الديمقراطى
قبل عقد الانتخابات الأمريكية الأخيرة نشر موقع "ويكيليكس" مجموعة كبيرة من البريد الإلكترونى الخاص ببعض أعضاء الحزب الديمقراطى، والتى أثرت على المرشحة الرئاسية "هيلارى كلينتون" وأول الاتهامات تم توجيهها لروسيا بأنها قامت بشن هذا الهجوم من أجل التدخل فى الشأن الأمريكى الداخلى.
- تحقيقات فى اختراق روسى
خلال الشهر الجارى أمر الرئيس الأمريكى باراك أوباما بفتح تحقيق فى سلسلة من الهجمات الإلكترونية، تزعم تقارير أن روسيا هى التى تقف وراءها للتأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة.
- الحزب الجمهورى
كشف تقرير حديث اليوم أن هناك مسئولين أمريكيين، صرحوا بأن القراصنة الروس حاولوا اختراق اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى، إلا أنهم فشلوا فى اجتياز الدفاعات الأمنية الموجودة على شبكات الكمبيوتر فى مقر الحزب الجمهورى.
- الانتخابات الأمريكية
كشفت تقارير نشرها موقع "إن بى سى" أمس، أن ممثلى الاستخبارات الأمريكية يعتقدون أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين طورت شخصيا فى الحملة الروسية السرية للتدخل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية "، وتم الحصول على هذه المعلومات من مصادر دبلوماسية وجواسيس يعملون لصالح حلفاء الولايات المتحدة.
- لجنة مراقبة التصويت
قالت مؤسسة أمنية أمريكية اليوم إن هناك قراصنة روس قاموا باختراق وكالة أميركية مكلفة بضمان مطابقة آلات التصويت للمعايير الأمنية بعد الانتخابات الرئاسية الماضية، وهذا بعد تتبع الحادث ومعرفة أن القراصنة يتحدثون باللغة الروسية.