أعلنت أكثر من 100 دولة المشاركة فى الاتفاقية الدولية المتعلقة بأسلحة تقليدية معينة عن مناقشة فرض الحظر على ما يسمى بالروبوتات القاتلة العام المقبل، إذ وافقت نحو 123 دولة على إضفاء الطابع الرسمى على جهودها للتعامل مع التحديات التى تثيرها منظومات الأسلحة التى تتمتع بالقدرة على تحديد الأهداف والهجوم عليها دون تدخل الإنسان.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى يحذر فيه الخبراء من نفاذ وقت وضع ضوابط على التكنولوجيا، وقال ستيف جوس، مدير إدارة الأسلحة بهيومن رايتس ووتش، أحد مؤسسى حملة وقف الروبوتات القاتلة: "اتخذت الحكومات المجتمعة فى جنيف خطوة مهمة نحو وقف تطوير الروبوتات القاتلة، ولكن ليس هناك وقت نضيعه، فبمجرد وجود هذه الأسلحة، لن نستطيع وقفها، فقد حان وقت العمل على الحظر الوقائى".
فخلال المؤتمر الاستعراضى الخامس لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن الأسلحة التقليدية، اتفقت البلدان فى جميع أنحاء العالم على بدء مناقشات رسمية ستقام لمدة أسبوعين فى اتفاقية الأمم المتحدة عام 2017 فى جنيف بشأن فرض حظر محتمل على الأسلحة المستقلة المميتة، وسوف تبدأ المحادثات فى أبريل أو أغسطس، ووافقت 88 دولة على الحضور.