على الرغم من أن الشمس هى أقرب نجم لنا فإنها ما زالت تخفى الكثير من الأسرار، إذ نشر موقع "Space" بحثا عنها قبل عشرين عاما يذكر أن علماء الفلك أدركوا أن الطبقة العليا من الشمس تدور أبطأ من بقية المناطق الداخلية من الشمس، وهذا أمر غريب، فمن المعروف أن الشمس تدور بشكل أسرع فى خط الاستواء مقارنة بدورانها فى القطبين.
وقال "جيف كوهن": "إن الشمس لن تتوقف عن الدوران فى أى وقت قريب، لقد اكتشفنا نفس الإشعاع الشمسى مع ارتفاع درجات الحرارة على الأرض".
واعتمد الباحثون على قياس موجات محددة من خلال أشعة الشمس لقياس حجم الطبقة الذى تواجه التباطؤا، إذ تعرف هذه التقنية باسم "الرجفات الشمسية"، وهى مشابهة جدا لقياس الموجات الزلزالية عبر الأرض لقياس قوة الزلزال.
جدير بالذكر أن خلال هذه الفترة يهتم علماء الفلك الشمسى بفهم كيفية تأثير التباطؤ الشمسى على النظام الشمسى بأكمله، خاصة أن مغناطيسية للشمس هى واحدة من الأسباب الجذرية للطقس فى الفضاء التى يمكن أن تؤدى إلى التوهجات الشمسية والكتل الإكليلية التى يمكن أن تتداخل مع الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة، وهذا البحث يمكن أن يكون له دور رئيسى فى فهمنا للتأثيرات الشمسية على الأرض.