حذرت الدكتورة "كيت ديفلين" خلال محاضرة بمؤتمر "الحب والجنس مع الروبوت" فى لندن هذا الأسبوع أن الروبوتات الجنسية يمكنها أن تكون هدفا للقراصنة الذين يرغبون فى الحصول على تفاصيل الميول الجنسية الخاصة بك، مؤكدة أن الألعاب الجنسية المتصلة بالإنترنت يمكنها تخزين البيانات الشخصية بشكل لا يصدق، وسلطت الضوء على إمكانية استغلال هذه الروبوتات فى المستقبل.
وأضافت ديفلين "فى الوقت الراهن جمع البيانات هو قلقى الأكبر، فمع موافقة الناس على الشروط والأحكام بأجهزتهم الذكية دون حتى قراءتها، فإن العواقب قد تكون ضخمة، ولكن ذلك يعتمد على كيفية استخدام البيانات المخزنة".
واعترفت ديفلين أن البيانات التى تم جمعها من قبل بعض الأدوات الجنسية المتصلة بالإنترنت يمكن أن تكون مفيدة لتحسين المنتج أو المساعدة، لكنها قد تتسبب فى عدد من المشاكل مثل معرفة القراصنة الميول والتفضيلات الجنسية المختلفة.
وأشارت إلى حالة تبرز مخاطر الدمى الجنسية، عندما قدمت امرأة دعوى قضائية ضد شركة تطوير الألعاب الجنسية Standard Innovation التى ابتكرت لعبة WeVibe، فى وقت سابق من هذا العام، بدعوى أن الشركة تتبع البيانات الحميمة التى تجمعها اللعبة والتطبيق المناظر له.
وأثارت "ديفلين" أيضا قضية أن التصاميم الحالية للروبوتات الجنسية تشجع على الإساءة للمرأة، قائلة "المرأة ممثلة تمثيلا ناقصا على نطاق واسع فى عالم التكنولوجيا، ونحن نرى أن هذا الأمر ينعكس على المنتجات".