أعرب فريق من العلماء الأمريكيين برئاسة "أكسل شواينجر" مدير مركز العلوم القطبية فى جامعة واشنطن الأمريكية عن قلقه لذوبان طبقات الجليد الساحلى، الذى شهد تراجعا بواقع 3 ملايين كيلومتر خلال شهرى نوفمبر وديسمبر الماضيين، متسائلين عما إذا كان هذا التدهور الملموس يرجع إلى ظاهرة طارئة أم بداية لظاهرة انخفاض طبقات الجليد الذى يجب أن نتوقع حدوثه بسبب ارتفاع درجات حرارة المناخ.
وأوضح الفريق العلمى أن ذوبان الجليد الساحلى فى القطب الشمالى كان متوقعا طبقا للدراسات التى أجريت فى عام 2016، بسبب تضاعف معدلات انبعاث غاز الصوبات، مشيرين إلى أن أول صيف سيمر بدون جليد ساحلى سيأتى فى نهاية القرن الحادى والعشرين.. أما ما تم رصده حاليا من تراجع مستويات الجليد الساحلى سيواصل ارتفاعه بحلول منتصف القرن الحالى، حيث تشهد المساحات البيضاء، منذ 30 عاما، تراجعا بشكل سريع، سواء ناحية المساحة أو الحجم