كشف الرادار (شاراد) على متن مركبة استطلاع المريخ التابعة لناسا عن عدد من الحفر الواسعة ودائع ضخمة من ثانى أكسيد الكربون المجمد تحت قطبى المريخ، والتى توضح تأثير الحفر وحجم المياه الهائل المجمد، وفقا للتقرير الذى نشره موقع "ديلى ميل"، كما أوضحت الصور الملتقطة الأبعاد والتراكيب تحت السطحية للمريخ وأغطية الجليد القطبى.
ستساعد هذه المعلومات العلماء على فهم مناخ المريخ بشكل أفضل، وقد تتيح لهم تحديد عمر القطبين الشمالى والجنوبى دون استخدام النماذج المناخية، وقال "Nathaniel E. Putzig" أحد كبار العلماء فى معهد علوم الكواكب "أنا متحمس بما سنتعلمه والاكتاشفات الجديدة بالمريخ مثل الحفر وتأثيرها المحتمل".