لأشهر طويلة ومكتب التحقيقات الفيدرالى FBI يحاول إقناع الأمريكيين بأن روسيا كانت وراء اختراق "لجنة مراقبة الانتخابات" DMC، إلا أن أحد التقارير الأخيرة أشار إلى أنها لم تحصل بالفعل على الكثير من المساعدة من قبل اللجنة الوطنية نفسها.
ووفقا لما نشره موقع engadget الأمريكى، فقالت FBIإن لجنة مراقبة الإنتخابات "رفضت" عدد من الطلبات للوصول الفعلى إلى الخوادم المخترقة، مما اضطر المحققين للاعتماد على النتائج التى توصلت إليها شركة الأمن الخارجية Crowd Strike "وهى الشركة التى تواصلت معها DNC عقب الاختراق"، حيث ترى FBIإنه كان من الممكن أن تتولى الاختراق بوقت سابق إذا لم تمنع DNC المعلومات عنها لاستكمال تحقيقاتها، وذلك وفقا لبيان صادر عن FBI.
ومع هذه التقارير الجديدة فهذا يتعارض بشكل مباشر مع الادعاءات السابقة من DNC الذى أكدت أن مكتب التحقيقات الفيدرالى لم يطلب أبدا الوصول إلى المعلومات، فيما قالت DNC أنها سلمت المعلومات إلى Crowd Strike "بدون أى حدود"، ولكن هذا ليس مطمئنا جدا، لأن اللجنة لم تسمح لـ FBI بتخطى الوسيط، فهذا لا يبدو بالأمر الصائب حتى لو كان هناك أسباب حميدة.