كشف تقرير حديث من موقع "تليجراف" أنه من المتوقع أن يستدعى البرلمان البريطانى المديرين التنفيذيين للشركات التكنولوجية العملاقة للاستجواب بشأن أزمة "الأخبار الوهمية"، التى تشكل مخاوف على مستقبل الديمقراطية.
ومن المتوقع أن يكون الهدف من هذا الاستجواب هو التأكد من أن شركات مثل فيس بوك وتويتر وجوجل تتخذ الإجراءات اللازمة وتبذل جهودا كافية لوقف تدفق وانتشار الأخبار المضللة الوهمية، وهذا الاستجواب سيأتى بعد أن تناقش لجنة الثقافة بالبرلمان البريطانى هذه المشكلة، وتجرى تحقيقا داخليا.
وقالDamian Collinsرئيس لجنة الثقافة بالبرلمان البريطانى، إن الأخبار الوهمية تشكل خطرا كبيرا على المواطنين، وأشار إلى أن منصات وسائل الإعلام الاجتماعية يجب أن تكون ملزمة بضمان عدم المساعدة فى نشر هذا المحتوى، ومن المتوقع أن يعقد وزير الثقافة البريطانى اجتماع مائدة مستديرة حول موضوع الأخبار الوهمية مع الشركات المعنية.
يذكر أن هناك حالة من القلق الكبير داخل الحكومة البريطانية من أزمة الأخبار الكاذبة، خاصة بعد التقارير التى أشارت إلى أنها كانت سببا فى تغير شكل السياسة الأمريكية وفوز "دونالد ترامب"، وهناك العديد من الانتقادات لمواقع التواصل الاجتماعى بأنها تسعى فقط لربح الأموال دون مراعاة المصداقية.