تتسبب الانفجارات فى الكثير من الأضرار للإنسان، ولعل من أبرزها صدمة الدماغ التى لا تكون واضحة بشكل بعد الحادث مباشرة، لذا يطور مكتب البحرية الأمريكية نظام استشعار جديد يمكنه تحديد مدى تأثير الانفجار على دماغ الإنسان، إذ سيمكن لأجهزة الاستشعار الصغيرة التى سيتم دمجها داخل خوذة ذكية خاصة بالجندى تسجيل ضغط الانفجار ومشاركة هذه المعلومات مع الأطباء، وهذه البيانات ستتيح للفرق الطبية التقرير بسرعة ما إذا كان الجندى قادرًا على القتال أم لا.
ووفقًا للموقع الأمريكى Engadget فهذه الخوذة ستكون مهمة للغاية خاصة فى ضوء المبادئ التوجيهية الخاصة بالعسكرية الأمريكية، ففى حال اقتراب الجنود نسبيًا من الانفجار حوالى 165 قدمًا، يتوجب عليهم التنحى لمدة يوم كامل والحصول على فحص طبى، وهذا ليس ما يكفى من الوقت لتقييم صدمة الدماغ بشكل صحيح، كما أنها ليست حلاً عمليًا فى الكثير من الأوقات.
ولا تزال التكنولوجيا الجديدة قيد الاختبار فى الوقت الراهن، ولكن من المحتمل أن تبدأ أول الاختبارات الميدانية فى غضون عام ونصف.