خلال الأيام الماضية وقع أكثر من مليون شخص على عريضة تطالب الرئيس "باراك أوباما" بالعفو عن المسرب الشهير "إدوارد سنودن"، فى الوقت الذى أعلن فيه البيت الأبيض عن مفاجأة مفادها أن عميل وكالة الأمن القومى السابق لم يقدم المستندات المطلوبة للعفو، أو طلبا رسميا لذلك، وقال السكرتير الصحفى للبيت الأبيض "جوش ارنست" أن "سنودن" لم يقدم الأوراق الخاصة بطلب العفو من إدارة الرئيس "باراك أوباما".
ووفقا لما جاء على موقع CNN الأمريكى فظل "سنودن" فى روسيا منذ عام 2013، عندما سرب تفاصيل برامج تجسس تستخدمها الولايات المتحدة لم تكن معروفة سابقا محليا ودوليا.
وخلال الفترة الماضية طلبت عددا من جماعات حقوق الإنسان من الرئيس "أوباما" العفو عن سنودن، بما فى ذلك الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية ومنظمة العفو الدولية و"هيومن رايتس ووتش".
وقال البيت الأبيض باستمرار إن الإفصاحات التى قام بها "سنودن" أضرت بالأمن القومى، وأصر على أن عودته الى الولايات المتحدة هى شرط قبل أى عفو، وسبق وقال اوباما لصحيفة دير شبيجل الألمانية "لا أستطيع العفو عن شخص لم يقدم نفسه إلى المحكمة، لذلك هذا شيئا لا أود أن أعلق عليه".