أعلنت السويد عن التزامها بالتخلص تماما من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى بحلول عام 2045، ودعت جميع الدول، بما فى ذلك الولايات المتحدة إلى الوفاء باتفاق باريس.
وفى واحدة من خطط التخلص من الانبعاثات الأكثر طموحا التى نشرتها دولة متقدمة، أكدت الحكومة السويدية إلى الحاجة الملحة لمعالجة مشكلة تغير المناخ، وتجاهل الشكوك المتعلقة بالسياسات الجديدة تحت إدارة دونالد ترامب.
وقالت إيزابيلا لوفين وزيرة البيئة: "هدفنا هو أن نكون دولة تعتمد تماما على الوقود غير الأحفورى، نحن نرى أن مزايا المجتمع الذكى مناخيا ضخمة جدا، على حد سواء عندما يتعلق الأمر بالصحة وخلق فرص العمل، وكذلك الأمن، فالاعتماد على الوقود الأحفورى والغاز من روسيا ليس ما نحتاج إليه الآن".
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "إندبندنت" البريطانية فاتفقت جميع الأطراف فيما عدا اليمين المتطرف على تمرير القانون فى الشهر المقبل، والذى سوف يجبر الحكومة على وضع أهداف أكثر صرامة لخفض انبعاثات الوقود الأحفورى كل أربع سنوات حتى الموعد النهائى عام 2045.
وتشمل الخطط أيضا خفض 70 فى المائة من الانبعاثات فى قطاع النقل المحلى بحلول عام 2030، وقالت الحكومة إن الهدف سيتطلب تخفيض الانبعاثات المحلية بنسبة 85 فى المائة على الأقل، وسيتم تعويض الانبعاثات المتبقية عن طريق زراعة الأشجار أو عن طريق الاستثمارات المستدامة فى الخارج، ومن المتوقع أن يدخل القانون حيز التنفيذ فى أقرب وقت بحلول عام 2018.