كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن وجهات النظر السياسية تحدد مدى احتمالية تصديق المعلومات الخاصة بالتهديدات المحتملة، حتى إذا لم تكن هذه التهديدات حقيقية، إذ بدأ الباحثون بقيادة "دانيال فيسلر" أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة كاليفورنيا عملهم قبل فترة طويلة من انتشار قضية الأخبار الوهمية خلال موسم الحملات الانتخابية لعام 2016.
وأظهرت النتائج، رغم ذلك، صعود مواقع الأخبار الوهمية خلال موسم الحملات الانتخابية، مع تقديم لمحات عن أسباب ارتباط مثل هذه الأخبار بالقراء المحافظين.
ووفقا لموقع Thenextweb الهولندى فقدمت الدراسة تفسيرا لماذا المحافظون هم الأكثر عرضة لتصديق التهديدات غير الصحيحة أكثر من الليبراليين، ولأن العديد من الأخبار الوهمية الأكثر شعبية خلال موسم الحملات الانتخابية كانت مليئة بالتهديات مثل "زعيم داعش يدعو الناخبين المسلمين الأمريكيين لدعم هيلارى كلينتون" على سبيل المثال، فالمحافظون يعتقدون أن هذه التهديدات ذات مصداقية بمعدلات أعلى بكثير من الليبراليين.
جاءت هذه النتائج فى الواقع من دراستين، الأولى فى عام 2015، وأخرى فى عام 2016، وصرح المشاركون أيضا بانتمائهم السياسى كجزء من الدراسة.