أثار هاتف الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" جدلا واسعا خلال الفترة الماضية، وهذا بعد ما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا يؤكد على أنه لا يزال يستخدم الهاتف غير الآمن فى كتابة تغريدات تويتر، وهناك تقارير أخرى قالت إن مساعدى ترامب حاولوا أخذ الهاتف منه ولكنهم فشلوا فى ذلك.
أزمة هاتف ترامب
وتشير الصور الفوتوغرافية أن هاتف ترامب هو سامسونج جالاكسى S3، الذى تم إطلاقه لأول مرة عام 2012 وحصل على آخر تحديث أمنى فى عام 2015، لذلك يعتقد الخبراء أن هاتف ترامب يمثل تهديدا أمنيا للولايات المتحدة بأكملها.
وعلى الرغم من أن تم تسليمه هاتفا آخر مؤمن إلا أن ترامب لا يفضله لعدم احتوائه على إمكانيات واسعة.
مزايا الآيفون الأمنية
لذلك اقترح موقع "بيزنس انسايدر" البريطانى حلا وسطا قدمه الخبراء لترامب، وهو أحد هواتف أبل آيفون الحديثة، الذى من شأنه أن يجعل ترامب أكثر أمنا ومزودا بإمكانيات واسعة، فمن المعروف أن نظام تشغيل ios لهواتف الآيفون، هو أكثر أمنا من الأندرويد، ولا يمكن اختراقه بشكل سهل، ولا يمكن استخراج البيانات التى توجد بداخله حتى من قبل الشركة نفسها، بالإضافة إلى أن العيوب الحرجة التى توجد بالنظام تحصل على تحديثات أمنيه تصلحها بشكل فورى.
ولكن امتلاك "ترامب" لهاتف آيفون لا يعنى أنه سيكون غير قابل للاختراق، بل أن هناك دولا أجنبية يمكنها الوصول للهاتف من خلال استغلال تعليمات برمجية معينة.