كشفت هيئة منظمة وكلاء الاتصالات اللاسلكية فى ماليزيا أنه يتم سرقة هاتف محمول واحد يوميا فى ماليزيا، مؤكدة أن الأجهزة تسرق غالبا من الأفراد من مالكى الهواتف المحمولة نتيجة الإهمال واللامبالاة حيث يقتنص اللصوص ضحاياهم فى الأماكن العامة.
وذكرت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية أن هذه الأرقام "الصادمة" كشفت عنها الهيئة، التى تتخذ تدابير استباقية لضمان وجود تغطية تأمينية كافية لدى مستخدمى الهواتف المحمولة ضد السرقات فى البلاد.
وأضافت الهيئة أنه يعتقد أن ما يقدر بمليونى رنجت ماليزى الدولارمن الهواتف المحمولة والإكسسوارات الخاصة بها تمت سرقتها فى ماليزيا على مدى العامين الماضيين، مع عدم إبلاغ السلطات عن معظم الحالات.
وقال رئيس الهيئة كينج سون إنهم يسعون إلى تطبيق برنامج تأمين جماعى للتجار أعضاء المنظمة، وذلك لصعوبة تأمين تغطية مباشرة للأفراد.
وأضاف المسئول الماليزى أن صناعة الهواتف المحمولة هى نفسها معرضة للسرقة، لأن مكوناتها قابلة للنقل ويمكن إخفاؤها بسهولة، موضحا أنه مع الابتكارات المتسارعة فى هذا القطاع، تظهر نماذج جديدة وتغرق السوق، فيما يضطر التجار إلى تصفية المخزون الحالى والقديم، لذا فإن نقل المخزون يجعله عرضة للسرقة.