كشف تقرير جديد أن اثنين من الباحثين بجامعة ميونيخ توصلوا إلى نتائج مثيرة للاهتمام حول الصور الشخصية "السيلفى" التى يشاركها المستخدمون على الشبكات الاجتماعية المختلفة بشكل هائل.
ووفقا لما نشره موقع TNW الهولندى، فتمكن كل من Sarah Diefenback وLara Christoforakos من جامعة لودفيج ماكسيميليان فى ميونخ من نشر ورقة بحثه جاءت تحت عنوان "غرابة الصور السيلفى: لا أحد يحبهم، لكن الجميع لديه أسباب لالتقاطها".
وكشفت الدارسة أنه من ضمن 238 شخصا شملهم البحث، فإن 77% قالو إنهم التقطوا صور السيلفى مرة واحدة فى الشهر على الأقل، بينما قال 49% إنهم يلتقطون صورة شخصية واحدة على الأقل أسبوعيا، فيما قال 2% فقط إنهم يرغبون فى رؤية صور سيلفى أقل على شبكات التواصل الاجتماعى.
كما وافقت الكثير من الآراء على النتائج السلبية لصور السيلفى، حيث يعتقدون أنها تؤثر بشكل سلبى على احترام الذات وإنشاء صور زائفة سطحية للشخص، ويظهر ذلك عند النظر لأى صورة شخصية "سيلفى" حيث اعتقد 90% من المشاركين أن الصورة الشخصية جاءت للترويج عن النفس.
وتشير هذه الأرقام إلى أن غالبية الناس يحبون التقاط صور شخصية، لكن لا أحد حقا يحب النظر إليها، وقد أجرى الباحثون دراستهم الناس على الانترنت لمعرفة ما الدافع وراء تلك الصور الشخصية.