قال ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذى لمايكروسوفت إن شركته عليها أن تبدو مثل الجميع وأن تشبه كل مؤسسة فى العالم، لذا فالتنوع وسط جو الانقسام هو مفتاح إنجاز هذه المهمة.
وأضاف ناديلا خلال التفاعل مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مدرسة تاندون للهندسة وكلية شتيرن لإدارة الأعمال الأسبوع الماضي أن الشركة تحاول تقوية العالم، ومساعدة جميع الشركات والمؤسسات، لذا عليها أن تكون مثل باقى المنظمات حول العالم وتهتم بالتنوع والاختلاف.
وردا على سؤال أحد الطلاب حول الإجراءات التى اتخذها منذ توليه منصب الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت لتغيير الثقافة داخل الشركة، سلط ناديلا الضوء على مهمة مايكروسوفت الخاصة بمساعدة كل شخص وكل منظمة على هذا الكوكب لتحقيق الأفضل.
وشدد على أن التنوع والشمول أمر بالغ الأهمية لتحقيق هذه المهمة الأساسية، وقال إن التنوع والشمول لهما أهمية كبرى، إذ يبدأ التنوع من خلال وجود قوة عمل متنوعة، بينما الاحتواء والشمول فهما عادة ثقافية علينا جميعا أن نعمل لتحقيقها كل يوم.