أعلن كل من السيناتور جون ثون والسيناتور جيرى موران عن إعطاء شركة ياهو مهلة حتى يوم 23 فبراير للرد على الأسئلة المتعلقة بحادثتى اختراق البيانات الضخمة لخدماتها، وتم إرسال رسالة إلى ميريسا ماير الرئيس التنفيذى لشركة ياهو يوضحان من خلالها أن الرئيس التنفيذى للشركة لم تكن قادرة على تقديم إجابات للعديد من الأسئلة الأساسية حول الانتهاكات المبلغ عنها.
ووفقا لموقعThenextwebالهولندى يتحدث عضوا مجلس الشيوخ، عن حادثتى اختراق البيانات التى حدثت فى عامى 2013 و2014، فاختراق عام 2014 أثر على نحو 5000 مليون حساب، مما يجعله أكبر اختراق للبيانات فى التاريخ، إذ تم اكتشافه بعد شهر واحد من توقيع شركة فيريزون عقد لشراء ياهو.
فى ذلك الوقت، كشفت ياهو أن الاختراق يؤثر على 500 مليون حساب، لكن فى وقت لاحق من ذلك العام، تبين أنه أثر على مليار حساب، والأسوأ من ذلك، اعتراف بعض الموظفين بأنهم كانوا على علم بالاختراق فى عام 2014.