ظهرت دعوات جديدة مرة أخرى عبر شبكات التواصل الاجتماعى لحذف تطبيق "أوبر" لتأجير السيارات تحت هاشتاج deleteUber#، وذلك على أعقاب نشر "سوزان فاولر" الموظفة السابقة بالشركة منشورا عبر مدونتها الرسمية فى 3000 كلمة، تكشف من خلاله معاناتها خلال العمل بالشركة، موضحة تعرضها للتحرش الجنسى والتمييز على أساس الجنس خلال الفترة التى عملتها بالشركة والتى وصلت لعام كامل.
ووفقا لما نشره موقع TNW الهولندى، فقالت "فاولر" إن تجربتها فى العمل فى "أوبر" كانت مرعبة، موضحة تفاصيل تحرش المباشر فى العمل بها جنسيا من خلال الرسائل فى أول يوم فى العمل، مما دفعها لإبلاغ إدارة الموارد البشرية فى الشركة، والتى لم تتخذ بدورها أى إجراء، بل وأجبرتها على ترك فريق العمل الذى يشرف عليه مديرها والالتحاق بفريق عمر آخر، مبررين ذلك بأن هذه هى المرة الأولى التى يخطأ بها بهذا الشكل، وأنهم قاموا بتوجيه اللوم الشديد له، إلا أنه بعد عدة اسابيع اشتكت موظفى أخرى من نفس هذه الإساءة من نفس المدير، وأخبرها المسئولون فى الموارد البشرية أنه الخطأ الأول أيضا.
ونتيجة لما نشرته "فاولر" بدأت الدعوات للحشد لحذف التطبيق عبر الهشتاج والذى كان انتشر فى وقت سابق بعد اتهامات للشركة الأمريكية من التربح ومحاولة كسر إضراب رابطة سائقى سيارات الأجرة فى سان فرانسيسكو للاحتجاج على قرارات ترامب حول الهجرة من خلال تقليل تكلفة الرحلات، الأمر الذى دفع "ترافيس كلانيك" الرئيس التنفيذى للشركة للاستقالة فى النهاية من أحد المجالس الاستشارية للرئيس الأمريكى الجديد ترامب، فيما بلغ عدد المستخدمين اللذين حذفوا حساباتهم إلى 200 ألف حساب.
من جهته قال "ترافيس كالانيك" الرئيس التنفيذى لشركة Uber عبر حسابه الرسمى على تويتر، إنه قرأ ما كتبته "فاولر"، وقال إنه شىء سيئ أن يحدث ذلك وأنه مخالف لكل مبادئ الشركة، وأكد أنها المرة الأولى التى يعرف فيها ما حدث.