إذا كان ستيف جوبز على قيد الحياة اليوم، لكان احتفل بعيد ميلاده الـ62، لكن فى حياته الوجيزة ترك أثرا لا يمحى ليس فى عالم التكنولوجيا فقط بل العالم بشكل عام، وإحياءً لذكرى العبقرى "ستيف جوبز" مؤسس شركة أبل نرصد فيما يلى بعض الطرق التى غير بها هذا الرجل العالم.
- السيطرة على عالم أجهزة الكمبيوتر
تحت ستيف جوبز، أصبحت أبل كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، والوحيدة التى لديها مزيج فريد من الأجهزة والبرمجيات على عكس أى شركة أخرى، وهو ما جعل الجميع ينافسها ويصنع الأفضل.
- المساعدة فى بناء الشبكة العالمية
بعد أن تم طرد "ستيف جوبز" من أبل، أسس شركة NEXT وبسبب أجهزة شركته المتطورة اعتمد عليها Tim Berners-Lee فى تطوير أول خادم فى العالم على شبكة الإنترنت.
- إنقاذ صناعة الموسيقى من كارثة
من خلال جهاز أبل آيبود وخدمات الإنترنت مثل آى تيونز ميوزيك ستور، تمكن ستيف جوبز بمفرده انقاذ صناعة الموسيقى والتغلب على المشكلات التى كانت تواجه تلك الصناعة فى ذلك الوقت.
- تشكيل صناعة الهواتف الذكية الحديثة
بعد النجاح الباهر لأجهزة آيبود، قرر "جوبز" إطلاق أول آيفون عام 2007، وكان فى ذلك الوقت ليس له مثيل سواء من حيث التصميم أو المكونات، وهذه الخطوة جعلت أبل واحدة من شركات التكنولوجيا الأكثر ربحية على هذا الكوكب.