يعكف فريق من العلماء الأمريكيين على إعداد مجموعة جديدة من الروبوتات للقيام بالأعمال الخطرة بدلا من الإنسان، كتنظيف وتفكيك المنشآت النووية التى يتم تكهينها.
وشدد أعضاء الفريق على أن عملية تنظيف المنشآت النووية من المهام المكلفة والخطرة فى آن واحد، وتنطوى على مجموعة من المهام الخطيرة جدا بالنسبة للإنسان، موضحين أن الأوضاع فى المنشآت النووية شديدة القسوة والسمية، وبالنسبة لكثير من مهام التنظيف يعد وجود "روبوت" أهمية قصوى.
وقال العالم بارى لينكوس أستاذ علوم الإنسان الآلى فى جامعة "مانشستر" البريطانية: "إذا أردنا أن نكون واقعيين بشأن مسح المواقع النووية الملوثة، علينا الاستثمار فى هذا النوع من التكنولوجيا، مضيفا أن هذه البيئات تعد من البيئات الأكثر تطرفا وخطورة، ويمكن الاستفادة من التطور التكنولوجى فى صيانة وتنظيف هذه المنشآت الحيوية، حيث يتم استخدام الروبوتات فى العديد من المنشآت الصناعية الأخرى.
ويطور باحثون بريطانيون فى جامعة "لندن" فى الوقت الراهن، روبوتات بوظائف إلكترونية متعددة للعمل بكفاءة فى صيانة وتنظيف المرافق النووية الخطيرة، لتصبح قادرة على القيام بمهام تحول الصمامات، رفع السلالم فى المناطق الوعرة، فضلا عن العمل فى المواقع تحت الماء ليتم برمجتها للعمل فى الظروف الصعبة والاستثنائية.