كشفت دراسة بريطانية حديثة أجرتها مؤسسة Physiological Society أن الشعور بالقلق والتوتر الناجم عن فقدان الهاتف الذكى أو القطار يعادل نفس إحساس الفزع والقلق عند التعرض للهجمات الإرهابية، إذ شارك نحو ألفين بريطانى بهذه الدراسة لقياس معدل التوتر الذى يشعر به الناس خلال المواقف المختلفة، وقد تصدر فقدان شخص أو الإصابة بمرض خطير القائمة.
وأوضح التقرير أن التجارب اليومية البسيطة مثل عدم معرفة مكان الهاتف يعرقل عواطف البشر بقدر كبير، وكشفت الدراسة أيضا أن النساء أكثر عرضة للإجهاد والتوتر أكثر من الرجال، خاصة من المشاكل طويلة الأجل مثل المرض أو السجن.
وقالت الدكتورة "لوسى دونالدسون" رئيس لجنة السياسة بالمؤسسة " جلب العالم الحديث معه الكثير من الأمور التى أصبحت سببا للتوتر، ما كنا لنتخيلها قبل 50 عاما، مثل وسائل التواصل الاجتماعى والهواتف الذكية، وكان من اللافت للانتباه أن فى كل حدث فى هذه الدراسة، بدءا من المشاكل المالية وصولا لانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى، أظهرت النساء مستويات توتر أكثر من الرجال، وهذا يمكن أن يكون له تأثير حقيقى على صحة المرأة".
وتحدث الباحثون إلى 2000 بريطانى لمعرفة الفرق فى مستويات التعرض للضغط بين الرجال والنساء، وكيف يتفاعلون مع الحياة الحديثة، فضلا عن تأثير ذلك على الصحة، واعتمدت الدراسة على 18 حدث يومى مختلف، وطلب الباحثون من المجيبين تقييمها وفق مقياس من 0 إلى 10.