على ما يبدو أن 2017 سيكون عاما صعبا لشركة أوبر، وذلك بعدما غادر "جيف جونز" رئيس شركة خدمة سيارات الأجرة منصبه، بعد أقل من ستة أشهر قضاها فى الشركة وفقا لآخر تقرير من موقع Recode الأمريكى، وهو ما يعد ضربة قوية لشركة أوبر.
وقالت الشركة فى بيان لها: نود أن نشكر "جيف" على عمله لمدة 6 أشهر فى الشركة ونتمنى له كل التوفيق"، وعلى ما يبدو أن الشركة لم تتخذ حتى الآن قرارها بشأن بديل له حتى الآن، خاصة وأن بعض المصادر فى الشركة قالت إن هذه الاستقالة لم تكن متوقعة لهم بالمرة، فيما أرجع البعض هذه الخطوة بأن الشركة كانت تسعى لتعيين مدير تنفيذى للعمليات، دون أن يكون "جيف" من بينهم، وذلك بعدما أقر الشريك المؤسس والرئيس التنفيذى للشركة "ترافيس كالانيك" بأنه فى حاجة إلى "مساعدة فى قيادة الشركة" على أعقاب الفيديو المسرب له مع أحد سائقى الشركة.
وقال "جيف جونز" فى بيان: "لقد انضممت لأوبر بسبب هدفها، وتحدياتها لبناء قدرات عالمية من شأنها مساعدة الشركة للازدهار على المدى الطويل، لكن من الواضح الآن، أن المعتقدات ونهج القيادة التى وجهت مسيرتى تتعارض مع ما رأيت وشهدت فى أوبر، وأنا لم أعد قادرا على الاستمرار كرئيس للتبادل التجارى للشركة"، ووفقا للتقرير، فكان واحدا من الأسباب الرئيسية التى دفعت جونز للمغادرة هى معاناة الشركة من مشاكل، تتعلق بالتمييز على أساس الجنس والتحرش الجنسى.