ساعدت الروبوتات على زيادة الإيرادات للعديد من الشركات خلال السنوات الماضية، وبدأ العالم يتطلع لاستخدامها فى مجالات أوسع وأكثر حساسية، وكشفت دراسة حديثة أن العالم يرى أن الروبوتات يمكنها العمل بدلا من البشر فى الأمور السياسية، إذ نشر موقع "ديلى ميل" البريطانى نتائج تلك الدراسة، والتى تقول أن ما يقرب من واحد من كل أربعة مواطنين فى المملكة المتحدة يرون أن الروبوتات سوف تتخذ قرارات أفضل من المسئولين البشريين المنتخبين عندما يتعلق الأمر بتعزيز الاقتصاد.
وكشفت الدراسة أيضا أن 66% من الأشخاص يتوقعون أن يكون هناك روبوتات تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعى ستتولى المناصب الحكومية بحلول عام 2037، وهذه النتائج تأتى على الرغم من التخوفات المنتشرة من سيطرة الآلات على البشر.
وفقا للمسح الذى أجرته شركة "أوبنتكست"، فيعتقد الناس الذين يعيشون فى المملكة المتحدة أن الروبوتات يمكن أن تحدث ثورة فى بلدهم، وهذا من خلال عقد مقابلات مع 2000 شخص لفهم كيف يشعر المستهلكون تجاه الروبوتات.
ووجد المسح أن 24% يعتقدون أن وظيفتهم معرضة لخطر الاستيلاء عليها من قبل روبوت فى العشرين عاما القادمة، و25% قالوا إنهم يتوقعون هذا خلال العقد القادم.