أجرى مجموعة من الباحثين بجامعة ولاية ايوا دراسة جديدة على أكثر من 13 ألف شاب للتعرف على تأثير ألعاب الفيديو عليهم، ووجدوا أن ألعاب الفيديو مثل تومب رايدر و Grand Theft Auto تجعل المراهقين أكثر ميلا للجنس لأنها تصور النساء بشكل سلبى.
ووجد الباحثون صلة واضحة بين استخدام ألعاب الفيديو والتحيز الجنسى، فأولئك الذين يمارسون الألعاب التى تظهر النساء بطرق موحية جنسيا يميلون إلى التفكير بالنساء بنفس الطريقة.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قالت الدراسة إن ألعاب مثل لارا كروفت: تومب رايدر، والتى ترتدى فيها بطلات الرواية ملابس عارية، تدفع اللاعبين للتفكير بأن النساء يجب عليهم ارتداء نفس الملابس.
وتم توجيه أسئلة عن عادات اللعب إلى نحو 13,520مراهق تتراوح أعمارهم بين 11 و 19، يقضون نحو ساعتين فى اليوم.
ولقياس التحيز الجنسى، سأل الباحثون المشاركون إذا كانوا موافقين أو غير موافقين على العبارة التالية: " المرأة خلقت أساسا لإنجاب الأطفال وتربيتهم"، ووجدت الدراسة أن أولئك الذين لعبوا المزيد من ألعاب الفيديو كانوا أكثر عرضة للموافقة.
وأضافت الدراسة أن ألعاب مثل Grand Theft Auto صورت النساء بطريقة سلبية، إذ يمكن للاعبين الدفع لهم فى اللعبة مقابل ممارسة الجنس أو النظر إليهم أو حتى قتلهم، وهو رأى يحط من قيمة المرأة.