بعد تزايد حوادث سرقة ورق التواليت من الحمامات العامة، بدأت السلطات السياحية فى العاصمة الصينية باستخدام تقنية التعرف على الوجه للحد من مقدار ورق التواليت الذى يأخذه كل شخص.
ووفقًا لموقع ibtimes البريطانى تعد هذه الخطوة غير العادية، وهى جزء من "ثورة المرحاض"، وخطوة أخرى فى الارتقاء الكبير بالمرافق العامة فى الصين، إذ تعتبر الحمامات فى المواقع السياحية، سيئة السمعة لظروفها البدائية ورائحتها الكريهة، محور تركيز خاص للحملة، استجابة للتوسع فى السفر الداخلى والمطالبة بمرافق ذات نوعية أفضل من الجمهور الأكثر ثراء.
وقال "زان دونج مى" الباحث فى أكاديمية السياحة الصينية: "اليوم فى الصين، الناس متحمسون للغاية للسياحة، ودخلنا حقبة جديدة من السياحة العامة، فتوقعات الجمهور بالمرحاض باتت أعلى".
وقال زان: "يأخذ الناس ورق التواليت فى الغالب لأنهم يشعرون بالقلق من عدم استطاعتهم العثور عليه على أى وقت يرغبون فى استخدامه فى المرة المقبلة، ولكن اذا تمكنا من توفيره فى كل مرحاض فان معظم الناس لن يفعلوا ذلك بعد الآن".
يذكر أن الثورة التى بدأت قبل عامين وتدعو إلى إقامة 34 ألف حمام عام جديد على الأقل فى بكين و23 ألف حمام تم تجديده بنهاية هذا العام.