تخوض كل من الولايات المتحدة والصين سباقا فى مجال الأسلحة المتطورة والحديثة، فحالیا تطور الصين صواریخ فائقة السرعة، وهو الأمر الذى دفع القوات الجویة الأمریکیة بتكليف صانعى الأسلحة ببناء طائرات بدون طیار أسرع من الصوت، والتى یمکن استخدامها للمراقبة والعديد من الاستخدامات الأخرى.
ووفقا لموقع ibtimes البريطانى فالطائرات "هيتيرسونيك" حاليا هى مجرد مفهوم لم يصل بعد للواقع، وتعرف بأنها تسافر بسرعة 3840mph، أى خمسة أضعاف سرعة الصوت، وحتى الآن لم تعلن أى دولة عن نجاحها فى إطلاق هذه الطائرات أو نقلها أو هبوطها.
وتعمل القوات الجوية الأمريكية حاليا على تطوير طائرات بدون طيار بدون طيار، يمكن إطلاقها ومن ثم استرجاعها من الجو، لكن من غير المحتمل أن تكون هذه التكنولوجيا جاهزة حتى 2040، ففى فبراير الماضى أعلنت وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة فى الدفاع الأمريكى (داربا) أنها كانت تختبر نظاما أوليا يتيح إطلاق طائرات بدون طيار عسكرية كبيرة ثم استعادتها مرة أخرى.
قد تكون هذه التكنولوجيا ممكنة مع طائرات بدون طيار التى تحلق بسرعة أقل من سرعة الصوت، لكن الصوت أكبر من سرعة الصوت سيكون الأمر صعب للغاية.
ووفقا للباحثين فالطائرات بدون طيار فوق التى تعمل عليها القوات الجوية الأمريكية يمكن أن تستخدم لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، لأنها سوف تكون قادرة على السفر 1000 ميل فى 10 دقائق فقط، أى لا يمكن الكشف عنها من قبل أنظمة الرادار.