كشفت دراسة أجرتها جامعة ويسكونسن ماديسون الأمريكية، أن الحالة النفسية للاعبى بوكيمون جو أفضل من الأشخاص الذين لم يلعبوا اللعبة، إذ شارك بالدراسة، التى أجريت على الانترنت بعد حوالى ثلاثة أسابيع من إطلاق اللعبة، نحو 400 شخص، وأجاب 40 فى المئة منهم أنهم قاموا بتجربة اللعبة من قبل، وكشفت الدراسة أن هؤلاء الأشخاص أكثر إقبالًا على ممارسة الرياضة، فضلًا عن احتمال أن يكونوا يحملوا مشاعر إيجابية، كما كانوا أيضًا أكثر ودًا وإقبالًا على اكتساب المزيد من الأصدقاء الجدد وكذلك تعميق العلاقات القديمة.
وبطبيعة الحال، فإن الارتباط لا يعنى السببية، وهذا يعنى السيناريو الأكثر احتمالًا هو أن الناس الأكثر ميلًا للقيام بالنشاطات الاجتماعية، كانوا أكثر إقبالًا على استخدام اللعبة، بدلًا من أن تكون اللعبة هى السبب الذى جعل الأشخاص اجتماعيين.