كشف تقرير حديث من موقع theinterceptأن وكالة الأمن القومى الأمريكية NSA تجسست على سكان مدينة نيويورك باستخدام مناطيد هواء ساعدتها فى التنصت على المكالمات الهاتفية الخلوية والاتصالات الأخرى على مدار عقد من الزمان، إذ تم تجهيز تلك المناطيد الذى يبلغ قطرها 62 قدما ويطلق عليه اسم "هوفر هامر" بأجهزة مراقبة متطورة وثلاث محركات قوية، وتم إطلاقها من مطار بالقرب من جزيرة سولومونز بولاية ماريلاند فى عام 2004، وكان يتم استخدامها تحت إشراف مكتب التكامل التكتيكى الوطنى الخاص بوكالة الأمن القومى.
وكانت معدات التجسس على المنطاد تسمى "تكنولوجيا الاستقبال الرقمى" يمكن أن تعترض الاتصالات اللاسلكية، بما فى ذلك مكالمات الهاتف المحمول والمحادثات الصوتية الأخرى.
وتشير الوثيقة التى حصل عليها الموقع إلى أن المناطيد "هوفر هامر" تم تصنيعها من نفس المادة المستخدمة لصنع السترات الواقية من الرصاص وهذا للحفاظ عليها من أى ظروف قاسية تتعرض لها أثناء التحليق.
وذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى أن وكالة الأمن القومى كانت تتحكم بتلك المناطيد عن بعد، كما أن الرادار لا يمكنه الكشف عنها، وهناك خطط لتشغيلها من ارتفاعات 20000 قدم لمدة تصل إلى 48 ساعة، حيث أضافت الوكالة فى الوثيقة أنها تخطط لتطوير نسخة أكبر من المنطاد من شأنها أن تكون قادرة على الطيران على ارتفاعات تصل إلى 68000 قدم لمدة تصل إلى ستة أشهر.
وتأتى المعلومات التى حصل عليها موقع theintercept الأمريكى من النشرة الإخبارية الداخلية لشعبة المخابرات إشارات وكالة الأمن القومى SIDtoday، ورفضت الوكالة التعليق على هذا الأمر.