اعترفت شركة فيس بوك، بأنها أصبحت ساحة معارك للحكومات التى تسعى إلى التلاعب بالرأى العام فى الدول الأخرى، وحددت مجموعة من الإجراءات الجديدة التى تتخذها لمكافحة ما تسميه "العمليات الإعلامية" التى تتجاوز كثيرا الظاهرة المعروفة باسم الأخبار الكاذبة.
وفى تقرير لخطط الاستجابة على موقعها، قالت فيس بوك إن هناك جهودا ممولة جيدا ودقيقة من قبل الدول والمنظمات الأخرى لنشر المعلومات المزيفة والأخبار المضللة للأهداف الجيوسياسية، تم اكتشافها من خلال دراسة قام بها الخبراء والموظفون فى فيس بوك خلال الأشهر الماضية.
وأضافت أن هذه المبادرات أخطر بكثير من مجرد قصص إخبارية وهمية، فيقوم بها موظفون حكوميون أو أشخاص مدفوع لهم لنشر فكرة ما أو توجيه الرأى عام لاتجاه بعينة يخدم مصالح محددة، وهذه الحملات تكون عبر حسابات وهمية غير حقيقية.
ووفقا لما جاء على موقعCNETالأمريكى، فقال فيس بوك إن فريقه الأمنى سيحارب الآن عمليات المعلومات التى يعتبرها مشكلة أكثر تعقيدا من القراصنة والمحتالين التقليديين، وذلك بتعليق الحسابات الوهمية أو حذفها بعد تحديدها من خلال مزيج من التحليل الآلى.