تم تغريم شرطة مانشستر 150 ألف جنيه إسترلينى، أى ما يعادل 194 ألف دولار من قبل هيئة مراقبة مخالفات البيانات فى المملكة المتحدة، وهذا بعد العثور على ثلاثة أقراص DVD غير مشفرة تحتوى على لقطات من مقابلات تم إجراؤها مع ضحايا الجرائم العنيفة والجنسية.
وأرسلت الإدارة اللقطات فى عام 2015 إلى قسم تحليل الجرائم الخطيرة (سكاس)، وتم تخزينها دون حماية كافية مع كلمة سر، وهو أمر يعرض سرية وخصوصية الضحايا للخطر.
ووفقا لموقعIBTIMES البريطانى، أظهرت التسجيلات أن الضحايا يتحدثون بصراحة عن الجرائم وما تعرضوا إليه، وقالت المحكمة إن الشرطة لم تتخذ التدابير المناسبة لحماية الضحايا، وأن أقراص الفيديو الرقمية تحتوى على "بيانات حساسة للغاية" من شأنها أن تسبب ضررا أو ضغوطا كبيرة على الضحايا، إذ يشتبه فى أن البيانات الشخصية الخاصة بهم قد تم الوصول إليها من قبل أفراد ليس لديهم الحق فى رؤية تلك المعلومات.
وقال المدافعون عن الخصوصية بالمملكة المتحدة إنه عندما يتحدث الناس إلى الشرطة يدركون أنه يتم تسجيل أقوالهم، لكنهم يعتقدون أيضا أنه يتم التعامل مع المعلومات الخاصة بهم بأقصى قدر من الرعاية والاحترام.