قريبا من الممكن أن تصبح بيوت الدعارة المخصصة للروبوتات الجنسية ظاهرة عالمية، إذا قررت شركة لوميدولز صانعة الدمى التى تدير هذه المشروعات افتتاح بيت دعارة جديد فى المملكة المتحدة، بعد إنشاء آخر فى إسبانيا فبراير الماضى.
ووفقا للموقع الهولندى Thennextweb تأتى هذه الخطوة بعد إغلاق بيت الدعارة الأول بسبب بعض الشكاوى الخاصة بالدعارة البشرية وبعض المشاكل مع صاحب المبنى، لكن تم نقل المشروع إلى مكان سرى آخر لا يعرف عنوانه سوى الزبائن، فوفقا لمقابلة مع صحيفة ديلى ستار، أكد شقيق مالك لوميدولز أنه يبحث عن مستثمر لتمويل موقع جديد فى المملكة المتحدة وقال خلال المقابلة "نحن حاليا فى عملية التوسع والبحث عن المزيد من الامتيازات فى بلدان أخرى، فإذا كان هناك أى شخص مهتم بالعلامة التجارية، يمكنه الاتصال بنا".
جدير بالذكر أن بيت الدعارة الإسبانى كان الأول من نوعه فى أوروبا، وكان يتيح لزواره ممارسة الجنس مع الدمى لمدة ساعة واحدة بسعر يبدأ من 70 جنيهإسترلينى ويصل إلى 100 جنيه إسترلينى، بالإضافة إلى إعطاء الزبائن الحرية للاختيار بين 4 دمى بمواصفات مختلفة.