تحاول دائرة الصحة الوطنية على إعادة أنظمتها على الإنترنت، بعد أن أصبحت الضحية الأكثر رواجا من هجوم القرصنة العالمى، كما أثارت هذه الهجمات القلق المتجدد حول قوة بنيتها التحتية.
ووفقا لموقع صحيفة "تليجراف" البريطانية، وقال المركز الوطنى للأمن السيبرانى، إن الفرق "تعمل على مدار الساعة" ردا على الهجوم، الذى أدى إلى إلغاء العمليات الجراحية، وتحويل سيارات الإسعاف والتسبب فى عدم توفر وثائق مثل سجلات المرضى فى إنجلترا واسكتلندا.
وكانت أجهزة الكمبيوتر فى المستشفيات فى المملكة المتحدة من بين الآلاف التى تأثرت بالهجمات، التى شنت على ما يقرب من 100 دولة عن طريق البرمجيات الخبيثة، التى يبدو أنها تستخدم التكنولوجيا المسروقة من وكالة الأمن القومى فى الولايات المتحدة، إذ تمنع الوصول إلى أى ملفات على جهاز كمبيوتر حتى يتم دفع فدية.
وقال كل من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى ومسئول الهيئة الوطنية للصحة: إنهم لم يكونوا على دراية بأى دليل على أن سجلات المرضى قد تعرضت للاختراق فى هجوم يوم الجمعة، الذى يعتقد أنه أثر على أجهزة الكمبيوتر فى حوالى 100 دولة.
وقالت "ماى" "هذه الهجمات لا تستهدف الهيئة الوطنية للصحة، بل هو هجوم دولى، وتسبب فى ضرر لعدد من الدول والمنظمات".
ورفضت امبر رود وزيرة الداخلية البريطانية صباح اليوم السبت، تأكيد ما إذا كانت بيانات المرضى قد تم تجهيز نسخة احتياطية منها، مضيفة أن دائرة الصحة الوطنية ستقوم بتحديث برامجها أعقاب الهجوم.