منذ اكتشافها لأول مرة قبل عشر سنوات، ظلت الرشقات النارية لموجات الراديو الكونية، المعروفة باسم رشقات الراديو السريعة، واحدة من أكبر الأسرار فى الفيزياء الفلكية، لكن قد تكون موجات الراديو الأخيرة التى تسمى FRB 150215 الأكثر إثارة للقلق حتى الآن.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فعلى الرغم من استعانة الباحثين خلال العامين الماضيين بالتلسكوبات للعثور على أى شىء مرتبط بهذه الموجات الغامضة، إلا أنه اعترف الباحثون بأنهم لا يزالون غير مدركين لمصدر هذه الموجات.
واكتشف الباحثون من المعهد الهولندى لعلم الفلك الراديوى FRB 150215 لأول مرة فى 2015، وكانوا يعملون منذ ذلك الحين لفهم مصدرها.
وفى حديثها لموقع "جزمودو"، قالت إميلى بتروف، التى تقود الدراسة، "لقد أمضينا الكثير من الوقت مع التليسكوبات للعثور على أى شىء مرتبط به، واستطعنا الحصول على نوافذ الطول الموجى الجديدة التى لم نحصل عليها من قبل، فمازلنا نحاول معرفة مصدر هذه الإشارات".
وتعد انفجارات الراديو السريع، أو فربس، هى انبعاثات الراديو التى تظهر مؤقتا وبشكل عشوائى، ما يجعل من الصعب العثور عليها، ودراستها، لكن الغموض ينبع من حقيقة أنه ليس من المعروف ما يمكن أن تنتج مثل هذه الانفجارات القصيرة والحاد.